حياة الرؤساء السابقين
اكتشف كيف عاش القادة الأمريكيون بعد تركهم مناصبهم.
لدى رئيس الولايات المتحدة وظيفة مهمة. يقود الرؤساء الجيش الأمريكي، ويطبقون القوانين، ويجتمعون مع القادة الآخرين، ثم تنتهي وظيفتهم في يوم من الأيام.
حدث هذا عندما ترك "جورج واشنطن" منصبه في عام 1797، وحدث ذلك لـ"دونالد ترامب" يوم الأربعاء. لكن ... ماذا يفعل الرئيس بعد أن يترك منصبه؟
"لويس بيكون" مؤرخ رئاسي، وقال: "ليس هناك مسار محدد يتبعه الرؤساء بعد تركهم منصبهم". قال "بيكون" إن هناك "قواسم مشتركة بين الرؤساء الباقين على قيد الحياة"، وهم "جيمي كارتر" و"بيل كلينتون" و"جورج دبليو بوش" و"باراك أوباما". فقد ركَّز كل منهم على مكتبته الرئاسية. لقد "أسهموا بمكانتهم في أعمال نبيلة". وكتب كل منهم "مذكرات".
اتبع الرؤساء السابقون مسارات مختلفة، حتى أن البعض شقَّ طريقه إلى الحكومة مجددًا! حدث ذلك مع "جون كوينسي آدامز"، الذي فاز بمقعد في مجلس النواب! قال المؤرخ الرئاسي "مايك بيردي": "أعاد آدامز اكتشاف نفسه". أوضح "بيردي": "لقد عمل عضوًا في مجلس النواب عن ولاية ماساتشوستس لمدة 17 عامًا"، وناهض آدامز "العبودية".
كما عاد الرئيس "ويليام تافت" للانضمام إلى الحكومة الأمريكية بعد تركه منصبه، حيث أصبح قاضيًا بالمحكمة العليا عام 1921! عمل "تافت" قاضيًا حتى عام 1930. وكتب لاحقًا: "لا أتذكر أنني كنت رئيسًا في أي وقت مضى". "تافت" هو الرئيس الوحيد الذي انضم إلى المحكمة العليا.
لم يكن "جيمي كارتر" من أفضل الرؤساء الأمريكيين. ومع ذلك، يعتقد العديد من الخبراء أنه كان أفضل رئيس سابق للبلاد. "ليندسي تشيرفينسكي" أيضًا مؤرخة رئاسية، وقالت: "لقد ضرب كارتر مثالًا عن العمل الإنساني". ساعد "كارتر" في العمل من أجل السلام العالمي، وساعد في بناء منازل للمحتاجين. كما قام بالتدريس بالقرب من منزله في بلينز بولاية جورجيا، حتى أن "كارتر" فاز بجائزة نوبل للسلام.
وماذا عن "ترامب"؟ قالت "ليندسي": "أعتقد أنه سيؤسس منصة إعلامية". قد تكون قناة تلفزيونية أو موقع ويب.
قد يترشح "ترامب" للرئاسة مرة أخرى. لقد أصبح شخص واحد فقط رئيسًا مرة أخرى بعد تركه منصبه. إنه "جروفر كليفلاند."
وأضاف "بيردي" عن "ترامب": "سنراقب ما سيفعله".
حُدِّث في 22 يناير 2021، 5:01 مساءً(ET)
بقلم: راسل كان
