جيمس ماكلينتوك في القارة القطبية الجنوبية في عام 2018
جيمس ماكلينتوك في القارة القطبية الجنوبية في عام 2018

The Continent Without Coronavirus

Antarctica is the only continent in the world without the virus.

القارة الخالية من فيروس كورونا
القارة القطبية الجنوبية هي القارة الوحيدة الخالية من الفيروس.

انتشر فيروس كورونا في كل مكان. حسنًا، تقريبًا في كل مكان. حيث لا توجد أي حالات نشطة في القارة القطبية الجنوبية. ويرغب العلماء في إبقاء الوضع على ما هو عليه!

هناك سبب رئيسي لعدم انتشار فيروس كورونا في القارة القطبية الجنوبية. حيث يحتاج الفيروس إلى أناس. لا يعيش أحد بشكل دائم في القارة الجنوبية. ومع ذلك، هذا لا يعني أنها لا تضم أي بشر على الإطلاق. حيث توجد الكثير من محطات الأبحاث في القارة القطبية الجنوبية. ويذهب إليها العلماء من جميع أنحاء العالم.

هناك ثلاث محطات أمريكية للأبحاث. جيمس ماكلينتوك هو عالم في الأحياء البحرية والقطبية. وقد كان في محطة بالمر قبل الوباء العالمي. كان ماكلينتوك يدرس المحيط. وقد غادر المحطة في منتصف شهر مارس. قال ماكلينتوك إن عدد قليل من العلماء سيسافرون إلى هناك في الأشهر القادمة.

هناك قواعد جديدة يجب أن يتبعها كل من يرغب في الذهاب إلى هناك. حيث يجب أن يبقى العلماء في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا قبل وبعد السفر. كما يجب عليهم الخضوع لقياس درجة الحرارة بشكل يومي. بالإضافة إلى ذلك، ألغيت وتأجلت بعض المهام البحثية.

لم يتأثر العلماء فقط. قالت جابرييلا رولدان: "تأثرت السياحة في القارة القطبية الجنوبية تمامًا كما تأثرت في جميع أنحاء العالم." تعيش رولدان في نيوزيلندا، وتعمل كمرشدة سياحية في القارة القطبية الجنوبية. قالت رولدان إن بعض المسافرين واجهوا مشاكل في العودة إلى أوطانهم مع بداية الوباء العالمي. حيث أغلقت البلاد المختلفة موانئها أمام السفن العائدة من القارة القطبية الجنوبية.

شرحت رولدان أن بعض الناس يعتقدون أن القارة القطبية الجنوبية آمنة. فهي بعيدة جدًا عن باقي الأماكن الأخرى. ومع ذلك، تعتقد رولدان أن القارة ليست "حصينة." حيث يجب على الناس توخي الحذر. قالت رولدان إن هناك الكثير من الأسئلة التي تتعلق بالسفر إلى هناك. لا يوجد أي قانون يمنع السياح من الذهاب إلى هناك. ولكن هل سيشعر المسافرون بالأمان؟ وهل ستفتح البلاد موانئها؟

إذا وصل الفيروس إلى القارة، قد يكون الوضع خطيرًا للغاية. تملك بعض محطات الأبحاث مراكز طبية. ومع ذلك، لا تملك تلك المراكز نفس المعدات الموجودة في المستشفيات. وقد لا تستطيع مواجهة الفيروس. كذلك تجعل وسائل النقل التعامل مع حالات الطوارئ أصعب. حيث أن المراكز متناثرة في جميع أنحاء القارة. وقد يصعب على الناس الحصول على المساعدة بشكل سريع.

ربما انخفض عدد القادمين إلى القارة القطبية الجنوبية. ولكن هذا لا يعني أن الدراسات ستتوقف. قال ماكلينتوك إن "العلم سيستمر" حتى مع "انخفاض عدد العلماء." أضاف ماكلينتوك إن تلك البقعة المميزة ستظل "قارة للسلام والعلوم."

حُدِث في 2 سبتمبر 2020، الساعة 5:01 مساءً
بقلم تيريزا جونسون

جيمس ماكلينتوك في القارة القطبية الجنوبية في عام 2018
جيمس ماكلينتوك في القارة القطبية الجنوبية في عام 2018

القارة الخالية من فيروس كورونا
القارة القطبية الجنوبية هي القارة الوحيدة الخالية من الفيروس.

انتشر فيروس كورونا في كل مكان. حسنًا، تقريبًا في كل مكان. حيث لا توجد أي حالات نشطة في القارة القطبية الجنوبية. ويرغب العلماء في إبقاء الوضع على ما هو عليه!

هناك سبب رئيسي لعدم انتشار فيروس كورونا في القارة القطبية الجنوبية. حيث يحتاج الفيروس إلى أناس. لا يعيش أحد بشكل دائم في القارة الجنوبية. ومع ذلك، هذا لا يعني أنها لا تضم أي بشر على الإطلاق. حيث توجد الكثير من محطات الأبحاث في القارة القطبية الجنوبية. ويذهب إليها العلماء من جميع أنحاء العالم.

هناك ثلاث محطات أمريكية للأبحاث. جيمس ماكلينتوك هو عالم في الأحياء البحرية والقطبية. وقد كان في محطة بالمر قبل الوباء العالمي. كان ماكلينتوك يدرس المحيط. وقد غادر المحطة في منتصف شهر مارس. قال ماكلينتوك إن عدد قليل من العلماء سيسافرون إلى هناك في الأشهر القادمة.

هناك قواعد جديدة يجب أن يتبعها كل من يرغب في الذهاب إلى هناك. حيث يجب أن يبقى العلماء في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا قبل وبعد السفر. كما يجب عليهم الخضوع لقياس درجة الحرارة بشكل يومي. بالإضافة إلى ذلك، ألغيت وتأجلت بعض المهام البحثية.

لم يتأثر العلماء فقط. قالت جابرييلا رولدان: "تأثرت السياحة في القارة القطبية الجنوبية تمامًا كما تأثرت في جميع أنحاء العالم." تعيش رولدان في نيوزيلندا، وتعمل كمرشدة سياحية في القارة القطبية الجنوبية. قالت رولدان إن بعض المسافرين واجهوا مشاكل في العودة إلى أوطانهم مع بداية الوباء العالمي. حيث أغلقت البلاد المختلفة موانئها أمام السفن العائدة من القارة القطبية الجنوبية.

شرحت رولدان أن بعض الناس يعتقدون أن القارة القطبية الجنوبية آمنة. فهي بعيدة جدًا عن باقي الأماكن الأخرى. ومع ذلك، تعتقد رولدان أن القارة ليست "حصينة." حيث يجب على الناس توخي الحذر. قالت رولدان إن هناك الكثير من الأسئلة التي تتعلق بالسفر إلى هناك. لا يوجد أي قانون يمنع السياح من الذهاب إلى هناك. ولكن هل سيشعر المسافرون بالأمان؟ وهل ستفتح البلاد موانئها؟

إذا وصل الفيروس إلى القارة، قد يكون الوضع خطيرًا للغاية. تملك بعض محطات الأبحاث مراكز طبية. ومع ذلك، لا تملك تلك المراكز نفس المعدات الموجودة في المستشفيات. وقد لا تستطيع مواجهة الفيروس. كذلك تجعل وسائل النقل التعامل مع حالات الطوارئ أصعب. حيث أن المراكز متناثرة في جميع أنحاء القارة. وقد يصعب على الناس الحصول على المساعدة بشكل سريع.

ربما انخفض عدد القادمين إلى القارة القطبية الجنوبية. ولكن هذا لا يعني أن الدراسات ستتوقف. قال ماكلينتوك إن "العلم سيستمر" حتى مع "انخفاض عدد العلماء." أضاف ماكلينتوك إن تلك البقعة المميزة ستظل "قارة للسلام والعلوم."

حُدِث في 2 سبتمبر 2020، الساعة 5:01 مساءً
بقلم تيريزا جونسون

Draw it AskRuss