كيف تُراعي مشاعر الآخرين
خبير يعطي نصائح بشأن الاهتمام بالآخرين.
يعيش بعض الناس وفقًا للقاعدة الذهبية التي تقول إنه يجب أن تعامل الآخرين كما تريد أن يُعاملوك. لدى العديد من الثقافات صِيغ مختلفة لهذه القاعدة، لكنها جميعًا تعني الشيء نفسه: من المهم مُراعاة مشاعر الآخرين.
تتَّخذ القاعدة مكانًا في التعلُّم الاجتماعي العاطفي أيضًا! تحدَّثت نيوز-أو-ماتيك إلى أحد خبراء التعلُّم الاجتماعي العاطفي. قدَّم "تايرون مارتينيز بلاك" نصائح تساعدك لتكون مُراعيًا للآخرين.
انتبه!
قال "مارتينيز بلاك": "يعتقد الناس أن مراعاة مشاعر الآخرين تعني أن تتعامل معهم بأدب". ولكن الأمر يتخطى مجرد قولك "من فضلك" و"شكرًا." كونك مراعيًا يعني أيضًا أنك تنتبه للآخرين. كُن مُدركًا لما يشعر به الآخرون.
على سبيل المثال، ربما يكون صديقك أهدأ من المعتاد. وعندما ترسل له رسالة نصية، لا يرد عليك. ولا يتحدث كثيرًا في المدرسة. ربما يعني ذلك أنه يمر بوقت عصيب. انتبه إلى تصرفاته— واسأله عن شعوره!
كن مُهتمًا
كونك عطوفًا من شأنه أن يُساعد الأشخاص الذين يمرون بوقت عصيب. اختر كلمات لطيفة عندما تتحدث مع الآخرين. فكِّر جيدًا في كيفية تأثير كلماتك عليهم.
إذا كان صديقك مستاءً، حاول أن تسأله عن حاله. ومع ذلك، قال "مارتينيز بلاك": "إن الأمر أكثر من مجرد سؤال، ’كيف حالك؟’"، وتابع أنه من المهم أن تكون صادقًا عندما تتواصل مع الآخرين. عندما تظهر اهتمامك بشخص ما، سيعرف أنه ليس وحده. قال "مارتينيز بلاك" إن تواجدنا مع بعضنا بعضًا يمكن أن يساعد في حل المشكلات.
كُن صبورًا
قال "مارتينيز بلاك": "قد يمر أحد أصدقائك بمشكلة"، تحلَّى بالصبر بينما يتحدث صديقك عن مشاعره، اظهر اهتمامك من خلال الاتصال بالعين.
العب مباراة!
قال "مارتينيز بلاك": "تعتبر المباريات طريقة رائعة لممارسة مراعاة مشاعر الآخرين"، قد يعلمك الالتزام بالدور التعاون والتواصل. كن مُراعيًا في الملعب و خارجه.
تعرَّف على نفسك!
قال "مارتينيز بلاك": "اعرف نفسك". يجب أن يفهم الأطفال كيف يتأثرون بالآخرين. قد يجعلك زملاؤك تشعر بالضيق أو الفرح. أوضح الخبير أنه يجب أن تكون قادرًا على تحديد تلك المشاعر، وأضاف أن ذلك "يمكن أن يساعد بشكل كبير في التعاطُف مع الآخرين".
كما قال الخبير إن معرفة نفسك يمكن أن تساعدك على "تقدير الاختلافات"، وأضاف "تعرَّف على الثقافات الأخرى". "وتذكَّر أن الآخرين لن يشاركوك معتقداتك دائمًا."
حُدِّث في 2 سبتمبر 2020، 5:01 مساءً(ET)
بقلم: تيريزا جونسون
