كيف تحترِم التنوع
استعِد للتعلُّم عن الاختلافات وحبها في العالم!
هناك ما يقرب من 8 مليارات شخص في العالم، ولا يوجد اثنان متشابهان تمامًا! فالناس يتباينون من حيث الشكل والحجم واللون، كما أنهم يتميزون بأفكارهم ومواهبهم الفريدة. كل هذه الاختلافات تجعل عالمنا عظيمًا، وتقديرها يمكن أن يجعل حياتك أكثر إشراقًا.
يُعد احترام التنوع جزءًا أساسيًا من التعلُّم الاجتماعي العاطفي. "جوناثان جينكينز" طبيب نفسي في ماساتشوستس، وقال إن معرفة أشخاص مختلفين يمكن أن يساعدنا في فهم "الحياة والحب والترابط". وقال "جينكينز" إن التنوع يجعل "الأحياء والمدارس أكثر حفاوة".
يمكن أن يتخذ التنوع أشكالاً عديدة. قد يكون الناس من أعراق أو أعمار مختلفة. وقد يكون لديهم إعاقات من شأنها أن تُصعِّب التعلُّم أو الحركة. "كاتي فتاليه" تعمل في "مشروع نورا"، وهي مجموعة تُعلِّم الطلاب أنّ الإعاقة جزء من التنوع، وقالت "فتاليه": "الإعاقة ليست سببًا للحزن أو الخوف".
هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها الترحيب بالتنوع، وقد شارك كل من "جينكينز" و"فتاليه" بعض النصائح!
استمع إلى القصص
قال "جينكينز": "إن احترام التنوع يبدأ بالاستماع". هذه هي الطريقة التي تتعلَّم بها عن الآخرين، وقال "جينكينز" إنه من المهم للناس "سرد قصص حياتهم دون أن يتعرضوا لسخرية الآخرين".
يمكنك التحدث عن حياتك أيضًا، وقالت "فتاليه": "عندما نحكي قصصنا، يتعرَّف علينا الآخرون"، "ويكونون أكثر قدرة على إظهار التعاطف." فالتعاطف مهارة أساسية، وهو القدرة على مشاركة مشاعر شخص آخر - حتى دون خوض نفس تجاربه.
اتخذ خطوة
قالت "فتاليه": "التعاطف ليس مجرد شعور تشاركه مع شخص آخر". "بل هو اتخاذ خطوة لدعم هذا الشخص"، وتأكد أن مساعدة الناس يمكن أن تجعل مجتمعك أفضل.
يمكنك أيضًا التحدث إذا رأيت ظلمًا، وهذا ما يفعله الناس في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث يطالب المتظاهرون بالمساواة بين السود والبيض.
تحدَّث إلى شخص ما
كثيرًا ما تناولت الأخبار قضية العنصرية، ولا بأس أن تشعر بالقلق أو الخوف أو بأي شعور آخر. يمكن أن يساعدك التحدث إلى شخص ما، وقال "جينكينز": " قد يكون طرح هذا الموضوع صعبًا". واقترح إيجاد قُدوة حسنة، وأضاف "جينكينز": "ابحث عن الأشخاص الذين تثق بهم".
تحلى بعقلية متفتحة
قالت "فتاليه" إن نصيحتها الأساسية هي أن تتحلى بعقلية متفتحة، والتي تتبنى مجموعة من الأفكار والإجراءات لاحتواء الآخرين. وقد شارك مشروع "نورا" ثلاثة سلوكيات في هذا الشأن:
1. التعاطف: تخيَّل كيف يشعر الآخرون، وحاول دعمهم.
2. التخطيط: تأكد من حصول كل من يرغب في المشاركة بنشاط ما على فرصته.
3. المجازفة: اكتسب خبرات جديدة وتعرَّف على أشخاص جُدد.
يمكن أن يمنحك هذا نظرة جديدة للتنوع!
حُدِّث في 20 أغسطس2020، 5:01 مساءً(ET)
بقلم: آشلي مورجان
