كيفية تكوين عادات صحية
استعد للنجاح مع هذه الإرشادات!
كيف تعرف مفهوم كلمة "صحي"؟ لا يقتصر ما هو صحي على ما تتناوله فقط. ولا تقل صحتك العقلية أهمية عن صحتك البدنية! فكلاهما يعتمد على عاداتك.
تعمل كلٌ من كارلا تانتيلو فيليبرت وفيينا ويب كخبيرتين في التعلم الاجتماعي العاطفي. وقد نشرتا بعض الإرشادات المُتعلقة ببناء العادات الصحية وهي:
اعرف احتياجاتك
من الضروري أن تكون على دراية باحتياجاتك. كما عليك أن تنتبه لكيفية تأثير البيئة عليك. وأن تُدرك مشاعرك.
على سبيل المثال، ربما تشعر بأنك حصلت على قسط جيد من الراحة، ولعل ذلك حدث لأنك خلدت إلى النوم في وقتٍ مُبكر. لذا حاول أن تجعل ذلك من عاداتك!
أوضحت فيليبرت أنه عليك أن "تسأل نفسك عن الأشياء التي تجعلك تشعر بأنك على أفضل ما يُرام".
افصِح عن رغباتك!
تقول فيليبرت إنه عليك الإفصاح عما تُريده.
على سبيل المثال، أنت تعرف بأن تناول الخُضراوات يجعلك تشعر بالارتياح. ولكن ربما لا تحصل على قدر كبير منها. لذلك تقول فيليبرت إنه يُمكنك استخدام صوتك. كأن تقول شيئًا مثل: "أود أن أتناول بعض الخضراوات على العشاء".
ولعل إفصاح المرء عمَّا يُريد مُفيد للآخرين أيضًا. فقد يفترض الناس ماهية شعورك. لذلك، من الأفضل أن تُعبر عن نفسك من خلال التواصل مع الآخرين.
ضع حدودًا
قد نضطر أحيانًا إلى القيام ببعض الأمور التي لا نود القيام بها. ولكن في بعض الأحيان تكون هناك أمورليس علينا القيام بها. عندها، لا بأس من أن تقول لا!
قالت فيليبرت: "نودك أن تتحلى بالقوة". الأمر الذي يعني أن تضع حدودًا لنفسك. فكر في الأمر على أنه مجموعة من القواعد. على سبيل المثال، ربما تجعلك مُشاهدة أفلام الرعب تشعر بالتوتر. لذا، دع الآخرين يعرفون أنك لا تُحب مُشاهدة أفلام الرعب. كُن مُباشِرًا.
اكتشف ما يجلب لك السعادة
تقول ويب إن أفضل العادات هي التي تجلب لك السعادة. ربما تحب ممارسة اليوجا. وربما تشعر أنك أفضل حالاً عند الاستماع إلى الموسيقى. لذلك، عليك القيام بكل ما يجلب لك السعادة، أيًا كان!
اعتنِ بعقلك
انتبه إلى عقلك، ولكل ما تُشاهده وتستمع إليه. فكر فيم تشعر به عند اطلاعك على المنشورات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي.
نقضي الكثير من الوقت في استخدام التكنولوجيا. ومن المهم أن نحرص على أن تكون بيئتنا الرقمية صحية. على سبيل المثال، قد تتابع شخص ما تجعلك منشوراته تشعر بالسوء. وبالتالي لست مُضطرًا لمتابعة هذا الشخص! احرص على أن تكون كل بيئة تقضي فيها وقتًا بيئة صحية!
حُدِث في 18 أغسطس 2020، الساعة 5:01 مساءً
بقلم أليكسا تيرابيلي
