كيف تكون أنت!
استعد للعام الدراسي مع التعلُّم الاجتماعي العاطفي.
لقد كانت سنة غريبة.
من المحتمل أن تكون قد فوت شهورًا من المدرسة. ربما بدا الصيف مختلفًا. ربما شعرت بالتوتر. الآن أقبل شهر أغسطس، واقتربنا من عودة المدارس! تُرى، كيف ستبدو الدراسة؟
قد ترتدي كمامة. قد تواصل التعلُّم عن بعد. لكن ثمة شيء واحد مؤكد: حان وقت التعلُّم. ولكن ليس من السهل القيام بذلك عندما تتعامل مع العواطف، وقد يكون من الصعب تهيئة دماغك للعام الجديد!
هنا تأتي أهمية التعلُّم الاجتماعي العاطفي. إنها طريقة لإدارة العواطف وما هو أكثر. يساعدك التعلُّم الاجتماعي العاطفي في الحياة الحقيقية، حيث يمكنك تطوير المهارات التي تسمح لك بأن تكون أنت.
التعلُّم الاجتماعي العاطفي يجعل الأطفال يشعرون بسعادة أكبر، فعواطفنا وعلاقاتنا تؤثر على كيفية تعلمنا. لذا، استعد لتعلم بعض مهارات التعلُّم الاجتماعي العاطفي. دعنا نبدأ بالتعرف على الأجزاء الخمسة الرئيسية في التعلُّم الاجتماعي العاطفي، ثم تابعنا لمعرفة المزيد.
الوعي الذاتي
ثمة أجزاء عديدة تشترك في تكوينك. الوعي الذاتي هو القدرة على رؤية نفسك. عندما نفكر فيما نشعر به، فإننا ندرك ذاتنا. يمكننا استخدام الوعي الذاتي لنظل إيجابيين وندرك مشاعرنا.
مثال: أخذ أخي الصغير بطانيتي، لذا أنا غاضب.
الإدارة الذاتية
الآن أنت تعرف كيف تشعر، لكن كيف تتصرف بناءً على ذلك؟ إن إدارة نفسك تدور حول استخدام الوعي الذاتي لخلق ردود فعل إيجابية. ستساعدك الإدارة الذاتية على تنظيم مشاعرك والاعتناء بنفسك بشكل أفضل.
مثال: أنا غاضب من أخي، لكنني سوف آخذ نفسًا عميقًا، ولن يكون رد فعلي هو دفعه. هذا خطأ.
الوعي الاجتماعي
جزء آخر من التعلُّم الاجتماعي العاطفي هو فهم ما يشعر به الآخرون. بهذه الطريقة، يمكنك بناء علاقات جيدة ومساعدة الآخرين على الشعور بتحسن. يعد ذلك نوعًا من أنواع التعاطف. عندما تضع نفسك مكان شخص آخر، يمكنك فهم وجهة نظره.
مثال: كيف يشعر أخي الصغير؟ ربما يشعر بالبرد أو بالغيرة.
مهارات العلاقات
تجمع مهارات العلاقات بين الوعي الذاتي والإدارة الذاتية والوعي الاجتماعي لمساعدتنا على التفاعل مع الآخرين. على سبيل المثال، يمكننا تمييز صداقاتنا الجيدة، ثم يمكننا تقديرها وتكوين المزيد! من المهم أن تعرف كيف تكون محترمًا عند مشاركة أفكارك، من المهم أيضًا معرفة متى لا يحترمك شخص ما.
مثال: طلبت من أخي أن يطلب مني استعارة بطانيتي عندما يريد، ثم استمتعنا معًا بمشاهدة التلفزيون.
صُنع القرار المسؤول
هل يجب أن أقرأ أو ألعب بالخارج؟ نتخذ قرارات كل يوم، وتؤثر جميعها على حياتنا أو حياة الآخرين. إن كونك صانع قرار مسؤول هو شيء يتعلق بالاختيارات الذكية، مع مراعاة مشاعر الآخرين، وفهم العواقب.
مثال: لقد غيرت القناة، على الرغم من أنه دور أخي الصغير لمشاهدة برنامجه المفضل. الآن هو مستاء، لكنني سأصالحه بإعادة جهاز التحكم إليه.
حُدِّث في 7 أغسطس2020، 5:01 مساءً(ET)
بقلم: أليكسا تيرابيلي
