الرئيس "كينيدي" يلقي خطابه في عام 1962.
الرئيس "كينيدي" يلقي خطابه في عام 1962.

Big Win in the Space Race

Learn about the competition that led to the Moon landing.

فوز ساحق في سباق الفضاء
تعرَّف على المنافسة التي انتهت بالهبوط على سطح القمر.

يتسابق البعض على المضامير، ويتنافس البعض الآخر في تسلُّق الجبال، لكن في منتصف القرن العشرين، كان هناك دولتان تتسابقان للوصول إلى الفضاء، إنهما الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. لقد أراد كلاهما إظهار نبوغهما في العلوم، وانتهى السباق بفوز أمريكا بهبوط رجالها فوق سطح القمر.
 
لكن، لماذا كانت الدولتان تتسابقان؟ لقد كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي مختلفين للغاية. كانت الولايات المتحدة رأسمالية، بينما كان الاتحاد السوفيتي شيوعيًا، ورأت كل دولة أن حكومتها هي الأفضل.
 
بدأت المنافسة في خمسينيات القرن العشرين، أي بعد الحرب العالمية الثانية. لم تُقاتل هاتان الدولتان، لكنهما صنعتا الأسلحة. ثم تطوَّر علم الصواريخ، وكان سباق الفضاء فرصة لتطبيق هذا العلم.
 
تولى الاتحاد السوفيتي زمام المبادرة، حيث أطلق أول قمر صناعي في عام 1957، وكان اسمه سبوتنيك 1. ثم في 12 أبريل 1961، أرسل الاتحاد السوفيتي أول شخص إلى الفضاء وهو "يوري جاجارين"، واستغرقت رحلته 108 دقيقة.
 
تخلَّفت الولايات المتحدة في بداية السباق! إذ أطلقت ناسا أول قمر صناعي لها في عام 1958، ثم صار "آلان شيبرد" أول رائد فضاء في عام 1961، وتحدَّى الرئيس الأمريكي "جون كينيدي" بلاده.
 
قال "كينيدي" في عام 1962: "لقد اخترنا الذهاب إلى القمر في هذا العقد"، وجاء ذلك في خطاب ألقاه في هيوستن، تكساس.
 
هدف برنامج أبوللو التابع لناسا إلى الهبوط على سطح القمر، وعمل الآلاف على ذلك. كانت كل مهمة لأبوللو بمثابة خطوة للأمام، وبحلول المهمة رقم 11، كان الوقت قد حان. (يظهر إطلاق أبوللو 11 على الغلاف).
 
في 20 يوليو 1969، غرس رواد الفضاء الأمريكيون العلم الأمريكي على سطح القمر، بينما تحطمت طائرة بدون طيار تابعة للاتحاد السوفيتي على سطح القمر.
 
كان "كينيدي" يأمل في مواصلة استكشاف الفضاء. وفي عام 1962، وصفه بأنه "إحدى أعظم المغامرات في كل العصور."
 
 
حُدِّث في 19 يوليو 2019، 5:01 مساءً(ET)
بقلم: رايان كرامر

Big Win in the Space Race

Learn about the competition that led to the Moon landing.

الرئيس "كينيدي" يلقي خطابه في عام 1962.
الرئيس "كينيدي" يلقي خطابه في عام 1962.

فوز ساحق في سباق الفضاء
تعرَّف على المنافسة التي انتهت بالهبوط على سطح القمر.

يتسابق البعض على المضامير، ويتنافس البعض الآخر في تسلُّق الجبال، لكن في منتصف القرن العشرين، كان هناك دولتان تتسابقان للوصول إلى الفضاء، إنهما الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي. لقد أراد كلاهما إظهار نبوغهما في العلوم، وانتهى السباق بفوز أمريكا بهبوط رجالها فوق سطح القمر.
 
لكن، لماذا كانت الدولتان تتسابقان؟ لقد كانت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي مختلفين للغاية. كانت الولايات المتحدة رأسمالية، بينما كان الاتحاد السوفيتي شيوعيًا، ورأت كل دولة أن حكومتها هي الأفضل.
 
بدأت المنافسة في خمسينيات القرن العشرين، أي بعد الحرب العالمية الثانية. لم تُقاتل هاتان الدولتان، لكنهما صنعتا الأسلحة. ثم تطوَّر علم الصواريخ، وكان سباق الفضاء فرصة لتطبيق هذا العلم.
 
تولى الاتحاد السوفيتي زمام المبادرة، حيث أطلق أول قمر صناعي في عام 1957، وكان اسمه سبوتنيك 1. ثم في 12 أبريل 1961، أرسل الاتحاد السوفيتي أول شخص إلى الفضاء وهو "يوري جاجارين"، واستغرقت رحلته 108 دقيقة.
 
تخلَّفت الولايات المتحدة في بداية السباق! إذ أطلقت ناسا أول قمر صناعي لها في عام 1958، ثم صار "آلان شيبرد" أول رائد فضاء في عام 1961، وتحدَّى الرئيس الأمريكي "جون كينيدي" بلاده.
 
قال "كينيدي" في عام 1962: "لقد اخترنا الذهاب إلى القمر في هذا العقد"، وجاء ذلك في خطاب ألقاه في هيوستن، تكساس.
 
هدف برنامج أبوللو التابع لناسا إلى الهبوط على سطح القمر، وعمل الآلاف على ذلك. كانت كل مهمة لأبوللو بمثابة خطوة للأمام، وبحلول المهمة رقم 11، كان الوقت قد حان. (يظهر إطلاق أبوللو 11 على الغلاف).
 
في 20 يوليو 1969، غرس رواد الفضاء الأمريكيون العلم الأمريكي على سطح القمر، بينما تحطمت طائرة بدون طيار تابعة للاتحاد السوفيتي على سطح القمر.
 
كان "كينيدي" يأمل في مواصلة استكشاف الفضاء. وفي عام 1962، وصفه بأنه "إحدى أعظم المغامرات في كل العصور."
 
 
حُدِّث في 19 يوليو 2019، 5:01 مساءً(ET)
بقلم: رايان كرامر

Draw it AskRuss